اضحك انها الحياة نكت تونسية روعة متجددة

قالك فمة ثلاثة أصحاب قاعدين في بيت ، فجأة طفات الامبوبة ، رصّاتلتهم قاعدين في الظلمة ، قال الأول: أنا نعرف وين الامبوبة الجديدة هاو تو نجيبها..وأنتوما شوفوا آش تعملوا، قال الثاني: أنا مستعد نطلّع منكم واحد والا لثنين فوق أكتافي باش تركبوها وخزر للثالث الي قال: وأنا ما يبقالي كان باش نحطها في الدوي متاعها ..صار الأمر كما خططوا له لكن الامبوبة ما شعلتش ، قال الي هاز صحابوا على أكتافو : آشبيها ما شعلتش؟؟ قال الفوقاني : هاو طلعت "فيلتاج" دوروا أنتوما من تحت .....

قالك حاشاكم وحاشا قدركم ، البهيم إكتشف أنو إسمو لما يقولوه بنو البشر لبعضهم يتنرفزوا وبالتالي فهم أنو لازم يبدّل أسمو ..هز روحو ومشلى للحاكم متاع الغابة ، المحكمة منصوبة ، قال : سيدي الحاكم ، أنا اليوم إكتشفت أنو إسمي يعتبروه البشر سُبّة ، لذا جيت باش نغيرو نهائيا ، تبسم الأسد وقالّوا " أيا باهي ،، وآش قررت باش يولي إسمك؟ جاوبو : حوتة سيدي الرئيس..قال الأسد: حوتة ؟؟؟ لكن هاو موجودة في البحر والوديان ؟؟ بالكشي تتغشش ؟ قال البهيم : وتتغشش علاش؟؟ هي نعتبروها حوتة البحر وأنا حوتة البر ..ولى الأسد استشار أعضادو النمر والفيل ومنها قالو : داكوردو، قررنا من اللحظة هذي يتغير إسمك وتولي حوتة ..وسلمو الحُكم ..خرج البهيم فرحان ، عارضو ذئب، سلم عليه وقالو : نشوف فيك فرحان يا باهاما ..(تربيجة وبرّه ) قالو: لا باهاما ولا بهّوم ، شد إقرأ الحكم ، انا من اليوم اسمي حوتة ..وبالله خبّر الذيوبة والكلاب والثعالب ، داكوردو ؟؟ عارضتو بقرة : كيف كيف خبرها وطلب منها تعلم جماعة القرون الكل، لين تقابل مع قرد، ودار بيناتهم الحوار التالي:
القرد: اهلا بهيم
البهيم : حسّن ملافظك ، اوكي؟؟( عندو تكوين في الانقايزية )
القرد: علاه؟؟ موش انت بهيم ؟
البهيم: يا حسرة عليك،،، انا بمقتضى حكم صادر عن المحكمة وليت إسمىي حوتة ..
القرد: حوتة ؟؟ ملاّ حوتة ؟؟ باهي ياسر ...تعرفشي تعوم على الأقل ؟؟
البهيم : لا ، خوك كعبة لا في السباحة
القرد: مالا هاك بهيم ............

قالك فمة واحد كذّاب ، طفّوه أصحابو ، عاد ولّى يجمع في وليدات صغار يدوّرهم بيه ويبدأ يجلز عليهم ( الفعل جلّز معناه قال كذب مفلق ، تتكسر الدبّوزة ويقعد الزيت معلّق) هاو نهار وهوما دايرين بيه قاللهم : أنا راني صياد غزال من الطراز الرفيع ، كيف نمشي لعين دراهم ، الغزالة الي وزنها أقل من مئة كيلو ما نخزرلهاش حتى الخزران..هاو مرة تعدت قدّامي غزالة (هاك الي قرونها بالأغصان) قال أنا عمّرت المقرون وصوّبت وهي تعمل هكة وتفصع ، هي تجري وأنا نجري، قال: وقفت ترتاح في "الجم" أنا صوّبت وهي تعمل هكة وتفصع ...أيا ما نطولش عليكم ، شديتها في جربة ...
قالولوا: والبحر ؟؟؟
قال: هاو علاش نكره الحديث مع الفروووووووووخ ......

» مختارات من خطب الجمعة للشيخ محمد حسان روعة
» علمتني الحياة
» عشر زهرات لمن أراد الحياة الطيبة