(( أقوال مميّزة وفوائد هامّة من صدر الإسلام ))

(( أقوال مميّزة وفوائد هامّة من صدر الإسلام ))

ذكر العالم والزاهد "سهل بن عبد الله بن يونس" حكما جميلة ومميّزة.. فكلامه يتعلّق بما ينبغي للعبد أن يتخلّق به من أخلاق الإسلام الحنيف، لإرضاء ربّ العزّة سبحانه وتعالى .. وليعيش قرير العين ، وسعيدا مع نفسه ومع من حوله من العباد في هذه الحياة المؤقّتة ..
فمن درره وأقواله الثمينة ، وحكمه الرائعة هي:
<(**)> (( إنّ أصولنا تنبثق من ستة أشياء ، وهي : 1- التمسّك بكتاب الله تعالى، 2- والاقتداء بسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، 3- وأكل الحلال ، 4- وكفّ الأذى ، 5- وإجتناب الآثام ، 6- والتوبة مع أداء الحقوق (لأهلها) ))..
<(**)> (( وإنّ من أركان الدين هي الآتي : - 1- النصيحة ، - 2- والرحمة ، - 3- والصدق ، - 4- والإنصاف ، - 5- والتفضّل ، - 6- والاقتداء بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ، - 7- والإستعانة بالله على ذلك ، إلى الممات ..
ـ فالصدق ، علامته < الصبر > ..
- واليقين ، علامته < النصيحة > ..
- والرضا ، علامته < ترك الخلاف > ..
- والحبّ ، علامته < الإيثار > ))..
<(**)> وقال رحمه الله : (( أوّل ما ينبغي للعبد أن يتخلّق به ثلاثة أخلاق ، << فيها إكتساب للعقل >> وهي : -1- احتمال المؤونة ، -2- والرفق في كل شيء ، -3- والحذر أن لا يميل في الهوى ولا مع الهوى ولا إلى الهوى ..
<><> ثم لا بدّ له من ثلاثة أخر، << وفيها إكتساب المعرفة وأخلاق أهلها >>
وهي : (1) السكينة والوقار ، (2) والصيانة ، (3) والإنصاف ..
<><> وإنّ من أخلاق الإسلام والإيمان ، << وفيها أحكام التعبّد >>
وهي : 1) الحياء ، 2) وكفّ الأذى ، 3) وبذل المعروف ، 4) والنصيحة ..
<><> ثم لا بدّ له من ثلاث أحوال أخر وهي : -1- اكتساب العلم العالي ، -2- والحلم ، -3- والتواضع))..
<(**)> وكان يرى بأنّ دليلنا في إتخاذنا لقراراتنا يقوم على أربعة أمور وهي : (1) الإستخارة ، (2) والإستشارة ، (3) والإستعانة ، (4) والتوكّل ..
<(!*!)> ومن أقواله المميّزة : (( لا تفتـّش عن مساويء الناس ورداءة أخلاقهم ، ولكن فتـّش وإبحث في أخلاق الإسلام وما حالك فيه؟!! حتى تسلم (من مكائد الشيطان) ، ويعظم قدر الإسلام في نفسك ))..

قال سهل بن عبد الله رحمه الله : (( من "أخلاق الصدّيقين"
(1) ألاّ يحلفوا بالله لا صادقين ولا كاذبين ،
(2) ولا يغتابون ، ولا يُغتاب عندهم ،
(3) ولا يّشبعون بطونهم ،
(4) وإذا وعدوا لم يخلفوا ،
(5) ولا يتكلّمون (بوعود) إلاّ والإستثناء في كلامهم (أي بقولهم: إن شاء الله ، أو بإذن الله ، والخ..) ))..
<(!*!)> وقال: (( 1- "تـُربة المعاصي" <=> [الأمل] ،
2- و"بذرها" <=> [الحرص] ،
3- و"ماؤها" <=> [الجهل] ،
4- و"صاحبها" <=> [الإصرار] ))..
<(!*!)> وقال : (( -1- "تربة الطاعة" <===> [المعرفة] ،
-2- و"بذرها" <===> [اليقين] ، -3- و"ماؤها" <===> [العلم] ،
-4- و"صاحبها السعيد" <===> [المفوّض أموره إلى الله تعالى] ))..
<(!*!)> وقال : (( من طلب مرضاته(تعالى) <=> أرضاه الله ،،
ومن أسلم قلبه <=> تولّى الله جوارحه ))..
<(!*!)> وقال : (( ===> "أصل الدنيا" الجهل ،
===> "وفرعها" الأكل والشرب واللباس والطيب والنساء والمال والتفاخر والتكاثر ،
===> "وثمرتها" المعاصي ،
===> و"عقوبة المعاصي" الإصرار ،
===> و"ثمرة الإصرار" الغفلة ،
===> و"ثمرة الغفلة" الإستجراء (الجرأة) على الله (والعياذ بالله) ))..
<(!*!)> وقال : (( أيّما عبد لم يتورّع ، ولم يستعمل "الورع" في عمله <==> انتشرت جوارحه في المعاصي ، وصار "قلبه" بيد الشيطان ، وملكه ..
<><> فإذا "عمل بالعلم" دلّه على"الورع" ==> فإذا "تورّع" صار القلب مع الله))..
<(!*!)> وقال : (( "العلم" دليل ، و"العقل" ناصح ، و"النفس" بينهما (بين العلم والعقل) <<أسير>> ، والدنيا مدبرة ، والآخرة مقبلة ..
فإذا عرف العبد نفسه حقيقة معرفتها ، يكون قد عرف باريه (الله) جلّ جلاله ==> وألزمته العبوديّة بحقّ الربوبية ، وإعطاء الوحدانية حقّها ))..
<(!*!)> وقال: (( خلق الإنسان على أربع طبائع ، (بالإضافة الى طبعه الأصلي) وهي : (1) "طبع البهائم" ، (2) "وطبع الشياطين" ، (3) "وطبع السحرة" ، (4) "وطبع الأبالسة" ..
(!!!)==> فمن "طبع البهائم" << البطن والفرج >> كما في قوله تعالى :{{ ذرهم يأكلوا ويتمتّعوا }}.. الآية .
(!!!)==> و"طبع الشياطين"<<اللهو واللعب والزينة والتكاثر والتفاخر>> كما في قوله تعالى:{{لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد}}..
(!!!)==> ومن "طبع السحرة" << المكر والخديعة >> كما في قوله تعالى :{{ ويمكرون ويمكر الله }}.. وقوله:{{ يخادعون الله وهو خادعهم }}..
(!!!)==> ومن "طبع الأبالسة" << الإباء والإستكبار >> كما في قوله تعالى :{{ إلا إبليس أبى واستكبر }}..
(!!!)==> و"طبع العباد الأصلي" هو استعباد الله لهم << بالتسبيح ، والتقديس ، والتحميد ، والشكر >> ، حتى يسلموا من طبع الشياطين ))..
<(!*!)> وكان رحمه الله يرى بأن إيمان العبد قائم على الأمور الخمسة التالية، وهي:
(( (1) معرفة وإقرار ، (2) وإيمان وعمل ، (3) وخوف ورجاء ، (4) وحبّ وشوق ، (5) وجنـّة ونار )).
################################